
الصمت في غرفتي ..
يشهدُ وحدتي..
لم يعد في وسعِ قلبي..شئ ..
غير الحنين و التعب من الأشتياقٍ..
كلما ابتسم لصباح يوم الذكري ..
عاد العبوس ..لملامح الفراقٍ
***
و دقّت على نبضاتٍ ..
أجراس الأحزانٍ..
فتدفقت الدموع في الأحداقٍ..
ألتجات إلي القلم..
وصافحت الحروف و عانقت الأوراقٍ..
***
كلما لامستُ الورق كي أخط أسمك ..
أحترق ...
و يشتعل الحريق في صدري ..
يتوغل في الأعماقٍ ..
***
فـــ تفتت تحت أقدامٍي .. شظايا أنشطاري ..
وتفجرت في وسط قلبي براكين الأشواق ..
***
ماذا أفعلُ ؟!..
بصوتِكَ ..
ماذا أفعلُ ؟!.
بَبَصماتِك..علي الأشياءٍ !
بألوانك.
بتفاصيلِ حياتك المدونة في الذكريات !!
أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً.
أيها السابح في الأوقاتٍ ..
***
عندما اذكرك..!
تورد علي شفتي الأشجار ..
أري حروف الكلماتِ دفءُ بين الصفحاتٍ ..
رغم احتراق السطور و الأوراق...
ورغم تحول كل الأشياء رماد !
رغم أيام الفراق .
***
كلما تعبتُ من الحنينِ ومن صدى النبضاتٍ..
أري أطيافك في السماءٍ ..
تناجيني في الخفاء ..
ليس لي قلبٌ لأعشقَ.. فارغاً ..يابساً..
إلا منك..
فأنت مستعمر غرف القلب ..و الخفقات ..
***
وعطركِ يُستمد منه الزهور و تتلون الفراشات ..
وتوهب للوجود الربيع و تهب بالنسماتٍ..
***
الصمت في غرفتي .. يشهدُ وحدتي..
الآن !!
ما عاد للصمت وجود ..
فضجيج الذكريات ملأ السكات..
إنجي علي .
إنجي علي .
إنجي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق