الأحد، 6 يوليو 2014

على شرفات الدهشةِ

صورة: ‏Hussein Nhaba
اللوحة للفنان: جوفر.

وتظلُ ينابيعَ الحياة تَمضي، 
مهما حاولتِ ايقافها بأسمائكِ المُتخفية، 
فمن خليطِ هذه التُربة، وُلدتُ انا، 
بين مأذنةٍ ومعبد، 
وأجراس كنيسة نائية تُعلن، 
ان النجاحَ واحد، 
والخيبةُ لها كثير من الأجنحةِ المُتهرئة.‏
على شرفات القلق .
اراك مقتحما أسواري ،،تتسلق قلعتي ..
تتسربل أعماقي ،، تختلس الدقائق ..
بنظرة شوق ،، تثقب الحواجز .
تغتالني،،
تداعب أحداق الفجر..
يقترب الوجد منكً،،
على شرفات الدّهشة ..
أشرب من عينيك نخباً !
تسكبُ في الكؤوس مزيداً ،،
من الرومانسية ..
تسَلبُ مِني ذاك الذي يَنبُض ،،
ضجيج يعلوه ضجيج اعمق ..
يتربع عشقكَ في كفِ المساء ..
تتخبط بأوراق الأشتياقِ..
تراودني بأمواج ،،عاصفة .
تجتاحني !!
ينبت الياسمين في قلبي ،،
تمطرني بهمسات عشق ..
يقف قلبي واجما" ..
ينتظر !!
ثمّ تمضي إلى هدوء..
تكبلني بأصفاد من وجع ..
تترك طيور الحب تُحلق داخلي ،،
ليغتال الشوق ..
ما تبقى مني لابحث عنكَ ،،
على شرفات القلق !!
فأتوه وتضيع بوصلتي ..
وغوايه حب !!
تصدح بها الحناجر يخنقها الحنين ..
إنجي علي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق