السبت، 9 أغسطس 2014

قَالَ أُحبُّكِ




أَخشى اْعتِناقَ اْلحُبِّ خوفاً من قَيدَهِ ..
والقلبُ يهوى الأغِلالَ ..
عَطرَ يُِثيرُ الوَجدِ فوق هاماتِ الخَياَلِ ..
بِشَوقْ نَابضْ حول حُلمِيَ ،،
يجوب بيداءَ الدََلََاْلْ
ألتقيتهُ يَحملُ القلبَ بكفَّيهِ،،
قَالَ أُحبُّكِ بشَغَفٍ !!
سَكَنُّتْ له الروح في خجلٍ وَأِنشِغَال !
ألقى على شِفاهي قبلةً ،،
لَمْلَمتْ شٌوقْ السِنِينْ .
تلك الشِّفاهُ بالشَهدِ تَنطَقُ ،،
جرَّعتهُ شوقُ وَحَنِيِن ..
قُالْ لي كَلامَ الحبِّ كَالشَذىَ ..
أوقدَ فِي مُهجتيِ الحَرَائَق ،،
وَفُؤاده النَدىْ !
فاحَ ضجيجُ العشقِ على السُكونِ اللِيلِ ،
حاكي شِغافَ القلبِ،، كَفَكَفْ دمعتِي ..
وَغَمائمُ الدِّفءِ في الوجدانِ تَشتَعِلُ ..
بحُروفِ لَاَمست فراغاتِ  الأمال ..
يَتجلَّى الحسنُ في نصوصِ الشِّعرِ .
يَسكنُ بوحَ الفؤادِ  يَشتَعًل خافقي ..
يَكتبُ القصائدَ بين السُّطورِ..
وَ على جفَنَاتِ الضَوءِ يَخْتَالُ
عناقٌ يَحتضنني يناجي شهوةَ السَمرْ
رَفعتُ عَينيِ فَرَاَيِتُ وَجَهٌهِ وَأَكَتَمَلْ الَقَمُرُ..
وَألحبُّ يَثملُ بَيِنَ طَيَاتِ الحنان ،، 
و يُحطمًُ الأسوار ..
قَالَ أُحبُّكِ بُعثرة الأَشَواقَ حَولِى ،،
يَرقصُ، يَقفزُ، يُغني، يَغتال..
وَالقلبً مِنْ لَهَفَتِهِ مَالْ

إنجي علي

الأحد، 3 أغسطس 2014

قَالَ أُحبُّكِ ..

صورة: ‏Hussein Nhaba
اللوحة للفنان: Marius Markowski

مع كل هَمسةٍ بعد مُنتصفِ الليل، 
اتأرجحُ مثل وَرقة يابسة 
لا تَموتُ ولا تَحيا. معكِ، 
ما عادتْ المُسميات تَعنيني ولا الدُهور، 
وما عُدتُ أشتهي ان استفيقَ 
من هذا الغيبِ المُتفردِ بجوعه. 
أغيثيني، مُحاصرٌ بين أنتِ وأنتِ.‏

أَخشى اْعتِناقَ اْلحُبِّ خوفاً من قَيدَهِ ..
والقلبُ يهوى الغِلالَ ..

عَطرَ يُِثيرُ الوَجدِ فوق هاماتِ الخَياَلِ ..
بِشَوقْ نَابضْ حول حُلمِيَ يجوب بيداءَ الدََلََاْلْ 
***

ألتقيتهُ !!
يَحملُ القلبَ بكفَّيهِ.. قَالَ أُحبُّكِ بشَغَفٍ وِ حَنَانِ!
سَكَنُّتْ له الروح في خجلٍ وَأِنشِغَال !
ألقى على شِفاهي قبلةً .. لَمْلَمتْ شٌوقْ السِنِينْ .
تلك الشِّفاهُ بالشَهدِ تَنطَقُ ..جرَّعتهُ شوقُ وَحَنِيِن ..
***
قُالْ لي كَلامَ الحبِّ كَالشَذىَ ..
أوقدَ فِي مُهجتيِ الحَرَائَق وَفُؤاده النَدىْ..
فاحَ ضجيجُ العشقِ على السُكونِ اللِيلِ.
حاكي شِغافَ القلبِ كَفَكَفْ دمعتِي ..

و الحُزنُ أَرِتَحَلْ
وَغَمائمُ الدِّفءِ في الوجدانِ تَشتَعِلُ ..
بحُروفِ لَاَمست فراغاتِ وَحَدَاتِى
تَتجلَّى في نصوصِ الشِّعرِ كُلِ جََمَالْ ..
***
يَسكنُ بوحَ الفؤادِ يَكتبُ القصائدَ فأشتَعًلَ خافقي ..
بين السُّطورِ وَ على جفَنَاتِ الضَوءِ يَخْتَالُ

***
عناقٌ يَحتضنني يناجي شهوةَ السَمرْ
رَفعتُ عَينيِ فَرَاَيِتُ وَجَهٌهِ وَأَكَتَمَلْ الَقَمُرُ..
ألحبُّ يَثملُ بَيِنَ طَيَاتِ النَغمْ  و يُحطمًُ الغِلالْ.. 

***
قَالَ أُحبُّكِ ..
بُعثرة الأَشَواقَ حَولِى يَرقصُ، يَقفزُ، يُغني، يَغتال..

وَالقلبً مِنْ لَهَفَتِهِ مَالْ

إنجي علي

الأربعاء، 30 يوليو 2014

علَى حِين غرة ،

صورة
علَى حِين غرة ،
عِطْر أُوقَف أشيائي،،
اِنسل إلى غرفتِي في هُدوءٍ ،،
رُوِحَا تَقترِب إِلَى،، تسَكَن بِدَآخِلْي..
دِفـــئ يتسرب لأَوتآري.
حرآئق،، 
تَستَرسل تفتق اَلأَورِدة و إِرتجآف النبض..
زقزقة نَشوَة لقَاء..
تعتلِي على نَاصِية الأَشتياقِ.،
يباغِتِني بِحنِينِ ،،
اتلعثم بِهِ صمتا،،يُرمَمْ مَا إنَكَْسر مِنِي !!
يَتلُو المَساءِ لَحناَ ..بِنــآي مزقهُ الصدى ..!! ..
يتهجّد بيْن يدي ذِكْرى الروح العآشِقة ...! ..
كَلِماتْ تتوالَدُ مِن داخل ضجيجِ السكونِ،،
تتوارى روحي خَلْف امتدادات ..
َالْصوْت المختَبئ ،،خلْف نَآفِذتِي ،
و صورٍ خآلطَتْ نموّ خلآيآي..
بِأَنْفَاسِ العبير ..
تَصقلني بِقِبْلَةِ ،، يَحتلُّنِي الشْـوق..
تَستَوطِن بإفْراط ْ شرنقةِ اَلحياةِ .ِ.!
تَمس أَنفآسِي بــِثورآتِ جنونِ ،،
حِكايَة تَتلُوها اساطير مِن حَرِيرِ ..
تَجتاحني فَأَلتَصِق بِنبضِ !! ..
تَشُق صَدري..
لِتَنْثُر فَوقَ هآمةِ الأُمسِيآتُ ضَوءِ الفَرَحْ..
مُحَمّلَةٌ عَلَى أَجْنِحُةِ وَترَآتِيْلُ العَصَافِير ..
أَذُقْ مَذآقَ العِشْقِ ،،تُسْكِرُ الرُوْحَ شَغَفـــاً..
لِتَنْتَثِرَ عَلَى جَسَدِيْ رُوْحــاً تَأْبَى الذُبُوْلَ ...
إنجي علي .

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

انشطار روحي

صورة: ‏رَبي أخرَج مِنْ قلِبي كُل إنسَانْ سَيخذُلنِي يَوماً فَقد " أكتَفيتْ ")‏

تزورني في الخيال اختلاسا ..
ولا تجرؤ على البوحِ !
***
كي يولد من رحيق الشوق إليك ألحانً ..
تتواتر الرؤي عليٌ .. اشجانً ..
بين انشطار روحي و الدمع،، انكسارا ..
***
عبارات شَجَـنِي .. تعيد تفاصيل الأمس ..
أراكَ .. قنديلا ، ينير الوحشة و الظلاما ..

أزهرت أنوارك دفئا ..في ملامح الشِّعر قيثارة ..
***
أسكنك بحنو بين جوانحي..

و أنتَ تسكن سكون القمر خلف السحاب..
 تتوكأ نصوص الغياب دوماً  !!
فيحاصرني  الحنين  إليك .. خَجَلاً
أشلاء عاصفة .. تغوص بحزنها ألَمَــاً .

أيها العآزف على أوتآر الغيآبِ رفقا..!
مآعآدت الروح تُطيق
 الأنتظارا !!..
***
حين يبلغ الشوق إليك .. أوراد العشق ..
ينثر من رحيق الصمت خنجراً
أستلُّ وجعي .. رعشة أمل و انصهارا !!
***
أراقب سطور الشوق فتصدح بصوتٍ صامتٍ ..
صوتٌ يَتسَلّل أَسوار المساءِ .. 

يصرخ من بين الأوراق   !!
لامس صوت السكون وأيقظَ صوت الحنين عذابا .
فتعلمت من الصمت معنى الانسكاب عشقا ..
والاحتراق أشتياقا  .
إنجي علي

الاثنين، 28 يوليو 2014

ترائب الصمت

صورة

أستجمع أطرافي في زاوية ..أمارس شغب الفكر بك !

فتنساب ضحكاتك بين الذاكرة .. توقظ نبضاتي الغافلة ..

تخط جنون العشق فيك قصيدة ..

تتناغم مع أوتار قثارتي لتصنع سيمفونية عاشقة ..

بين ترائب الصمت ..

إنجي علي .

السبت، 12 يوليو 2014

ظلالِ الَنوَافذِ ،،

صورة: ‏ظلالِ الَنوَافذِ ،،
_____________

ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي
بينَ أَنْتظارِ الغائبُ..
وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !!
***
اختبأتُ في ظلالِ الَنوَافذِ ،،
والأشَجار والغُيومْ .
وَ َقلبِي العَاطُل عن العالِم تَلاشَى !
تسألُني الغيمةُ :
وَ الصورُ والَكلماتْ
مَنْ بعثرَ مَلاِمحِيْ ؟!
تجاوبُ الجراحُ !
وَالصمتُ في تلكَ الرسَائلِْ .
أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .
مرتعشةِ
أقفُ ؛ بدهشةٍ
لم أَتَوَقَعُ أن أكَُونْ بهَذا الضَعَفِ !
الَمِزيِدْ من البَعَثَرِة .
أَحَصُدُ الخَيَبَاتِ المُتَتَالِيةً !
مُثْقَلٌة بِالهُمُوْمِ
حَدُّ الضَجَر
أَوْغَلَ فِي نَبْضِيَ
يُقَطِّعُنِي الإنْتِظَارُ
فَتَخْتَنِقُ الآهَةُ
مَنْ يلَحُظَ  ذَاكَ الانكسَارِ .
على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .
***
وَ حُبُّكَ فِي الْرُّوْحِ
وَ قَلَبِيْ
يركضُ إلىكَ ..
وَ أنتَ تَسْكُنٌ بَيِنَ الأَصَابِعِ .
تَتَسَكَعُ بَينَ مُنعَطفَاتِ الَحنِيِنْ .
تَلُفُنِي أَرِصَفَةْ الشَوَقِ.
لأطيْر فَوَقِ الغِيَمِ
خَلَفِ سُحبِ مِنَ الضَبَابِ
تراوغ الوَجْع !!
التِيْ شَأءَ لَهَا الَقَدرْ أن تَنَتَهِي .
تتضَارَبْ الأَحَدَاثْ  , تَزَدَاَدْ حَدَةُ القَلَقِ .
اَرَحَلُ بَعِيِداً ..
لتَذُوُبِ أَيِامِ العُمَرِ في صَمِتِ  
إَنِجِيْ عَلِْيِ ,‏
ظلالِ الَنوَافذِ ،،

ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي
بينَ أَنْتظارِ الغائبُ..
وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !!
***
اختبأتُ في ظلالِ الَنوَافذِ ،،
والأشَجار والغُيومْ .
وَ َقلبِي العَاطُل عن العالِم تَلاشَى !
تسألُني الغيمةُ :
وَ الصورُ والَكلماتْ
مَنْ بعثرَ مَلاِمحِيْ ؟!
تجاوبُ الجراحُ !
وَالصمتُ في تلكَ الرسَائلِْ .
أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .
مرتعشةِ
أقفُ ؛ بدهشةٍ
لم أَتَوَقَعُ أن أكَُونْ بهَذا الضَعَفِ !
الَمِزيِدْ من البَعَثَرِة .
أَحَصُدُ الخَيَبَاتِ المُتَتَالِيةً !
مُثْقَلٌة بِالهُمُوْمِ
حَدُّ الضَجَر
أَوْغَلَ فِي نَبْضِيَ
يُقَطِّعُنِي الإنْتِظَارُ
فَتَخْتَنِقُ الآهَةُ
مَنْ يلَحُظَ ذَاكَ الانكسَارِ .
على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .


وَ حُبُّكَ فِي الْرُّوْحِ
وَ قَلَبِيْ
يركضُ إلىكَ ..
وَ أنتَ تَسْكُنٌ بَيِنَ الأَصَابِعِ .
تَتَسَكَعُ بَينَ مُنعَطفَاتِ الَحنِيِنْ .
تَلُفُنِي أَرِصَفَةْ الشَوَقِ.
لأطيْر فَوَقِ الغِيَمِ
خَلَفِ سُحبِ مِنَ الضَبَابِ
تراوغ الوَجْع !!
التِيْ شَأءَ لَهَا الَقَدرْ أن تَنَتَهِي .
تتضَارَبْ الأَحَدَاثْ , تَزَدَاَدْ حَدَةُ القَلَقِ .
اَرَحَلُ بَعِيِداً ..
لتَذُوُبِ أَيِامِ العُمَرِ في صَمِتِ 
إَنِجِيْ عَلِْيِ ,