الأحد، 3 أغسطس 2014

قَالَ أُحبُّكِ ..

صورة: ‏Hussein Nhaba
اللوحة للفنان: Marius Markowski

مع كل هَمسةٍ بعد مُنتصفِ الليل، 
اتأرجحُ مثل وَرقة يابسة 
لا تَموتُ ولا تَحيا. معكِ، 
ما عادتْ المُسميات تَعنيني ولا الدُهور، 
وما عُدتُ أشتهي ان استفيقَ 
من هذا الغيبِ المُتفردِ بجوعه. 
أغيثيني، مُحاصرٌ بين أنتِ وأنتِ.‏

أَخشى اْعتِناقَ اْلحُبِّ خوفاً من قَيدَهِ ..
والقلبُ يهوى الغِلالَ ..

عَطرَ يُِثيرُ الوَجدِ فوق هاماتِ الخَياَلِ ..
بِشَوقْ نَابضْ حول حُلمِيَ يجوب بيداءَ الدََلََاْلْ 
***

ألتقيتهُ !!
يَحملُ القلبَ بكفَّيهِ.. قَالَ أُحبُّكِ بشَغَفٍ وِ حَنَانِ!
سَكَنُّتْ له الروح في خجلٍ وَأِنشِغَال !
ألقى على شِفاهي قبلةً .. لَمْلَمتْ شٌوقْ السِنِينْ .
تلك الشِّفاهُ بالشَهدِ تَنطَقُ ..جرَّعتهُ شوقُ وَحَنِيِن ..
***
قُالْ لي كَلامَ الحبِّ كَالشَذىَ ..
أوقدَ فِي مُهجتيِ الحَرَائَق وَفُؤاده النَدىْ..
فاحَ ضجيجُ العشقِ على السُكونِ اللِيلِ.
حاكي شِغافَ القلبِ كَفَكَفْ دمعتِي ..

و الحُزنُ أَرِتَحَلْ
وَغَمائمُ الدِّفءِ في الوجدانِ تَشتَعِلُ ..
بحُروفِ لَاَمست فراغاتِ وَحَدَاتِى
تَتجلَّى في نصوصِ الشِّعرِ كُلِ جََمَالْ ..
***
يَسكنُ بوحَ الفؤادِ يَكتبُ القصائدَ فأشتَعًلَ خافقي ..
بين السُّطورِ وَ على جفَنَاتِ الضَوءِ يَخْتَالُ

***
عناقٌ يَحتضنني يناجي شهوةَ السَمرْ
رَفعتُ عَينيِ فَرَاَيِتُ وَجَهٌهِ وَأَكَتَمَلْ الَقَمُرُ..
ألحبُّ يَثملُ بَيِنَ طَيَاتِ النَغمْ  و يُحطمًُ الغِلالْ.. 

***
قَالَ أُحبُّكِ ..
بُعثرة الأَشَواقَ حَولِى يَرقصُ، يَقفزُ، يُغني، يَغتال..

وَالقلبً مِنْ لَهَفَتِهِ مَالْ

إنجي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق