غياهب السكات....

على ضفاف صمتك ..يفتن بك قلبي..
تأسرني شجون الكلمات ..

خلف سراديب السكات ..
وبين حنايا الروحٍ يتردّد اسمك

 كاللحن 
فــ يعزف نبضي سيمفونية هواك 

بين أوردتي .
يتناغم برقته مع أوتار قصيدتي ..
ليذوب عشقك بــ عبق الهوى...
لتهمس الأشواق بين قوافي قصائدي ..
أُنشودة 

تتغني بها الروح ..
بعطر حبِ تبعثر نسائم العشق الوردى..
فـــ حبّك !!

اعصار يجتاح عروقي ويحتلّني بجنونٍ
يلملم انفاسى المُبَعثرة يحتضنني بشوق ..
حبك !!

كالصاعقة اشعل النيران بمحراب وحدتي ..
يمارس طقوسه فى اختراق الروح ..
فـ يتهاوى كل شئ ..

بين يديك بــــ أمواج العشق..
و فوق دروب ..
 الأحلام يتسرّب نحو أوردة الكيان ..
لينهض البركان ...و يثور..
ومن أروقة الصمت ...إلي أورقة البوح .. 

نلتفي على ضفافٍ الحب ..
ويتساقط خجل الكلام فيتناثر 

وروداً وأنغاماً ..
نسكبها على أوتارِ القلب ..
و نختزال عواطفنا في سِراديب العشق ...
بين !!

أوردةِ الحنينٍ وشرايينِ الأشواقٍ..
و تذوب .

الأوجاعُ و تلهثُ خلفَ الأمنيات 

بعيداً...
عن غياهب السكات.....
إنجي علي ....